محاولات ضيدان للنسيان.
الشعر تكملة كل شيء ناقص، ويزيد الجمال عذوبة . ومن أجمل الأعمال التي وجدها الإنسان . وأظن يوجد مكان في دواخلنا لا يلمسه إلا الشعر، ولكل منّا فترة في عمره - إذ لم تكن طيلة حياته - كان رفيق دربه الشعر . تحديدًا في "رحلة" النسيان غالبًا تحتاج إلى "تذكرة" بديعة من الفن مثل أغنية أو حتى قصيدة . في فترة سابقة كنت حازمًا على محاربة شعور ولّى عليه الزمن وشرب . لكن في كلّ مرّة كان الحنين يساورني ويفسد فرحتي بالنسيان، حينها كان الشعر يستهويني بشدَّة مثل اندفاع طفلًا بلعبة للتوِّ اقتنائها . صدفة .. وما أحلى الصدف التي تحدث لنا حتى لو كانت تمسّ شيئًا من دواخلنا، وجدت قصيدة لضيدان بن قضعان (تسع سنين) التي بدأ فيها قائلًا: ( على عيد انكساري في غرامك قبل تسع سنين تذكّرتك وقلت أكلمك والنيّة النيّة الو لبيه يا أغلى من ذبحني قبل عام الفين ومت